أسباب وأعراض وعلاج خمول الغدة الدرقية

 أسباب وأعراض  وعلاج خمول الغدة الدرقية  

هي غدة تشبه الفراشة أو ربطة القوس توجد في الجهة الأمامية من الرقبة، وتتحكم بضغط الدم، ومعدل نبضات القلب، ودرجة حرارة الجسم، والوزن، وغيرها من الوظائف الحيوية.










قد تتضمن العلامات وأعراض قصور الغدة الدرقية ما يلي:


1-التعب


2-الحساسية المتزايدة تجاه البرودة


3-الإمساك


4-جفاف البشرة


5-زيادة الوزن


6-انتفاخ الوجه


7-بحة في الصوت


8-ضعف العضلات


9-ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم


10-أوجاع العضلات، وآلامها، وتيبسها


11-ألمًا بالمفاصل أو تيبسها أو تورمها


12-غزارة الحيض عن المعتاد أو عدم انتظام فتراته


13-تساقط الشعر


14-بطء معدل ضربات القلب


15-الاكتئاب


16-ضعف الذاكرة


17-تضخُّم الغدة الدرقية (الدراق).


أسباب مرض الغدة الدرقية

1-العوامل الوراثية والجينية.


2-الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية التي يقوم فيها الجسم بمهاجمة الغدة الدرقية (كم هو في: مرض هاشيموتو).


3-الخضوع إلى العلاج الإشعاعي أو الجراحي المسبق للغدة الدرقية.


4-مواجهة بعض المشكلات أو الإضطرابات في عمل الغدة الخاملة وإن لم تعالج هذه المشكلة قد يصاب بتخلف بدني وعقلي.​


5-إصابة العقد الدرقية  المتعددة بالدرق حيث قد تكون العقد مفرطة النشاط في الغدة الدرقية وتدعى كل منها عقدة  درقية سُمية ذاتية الوظيفة.


6-التهاب الدرق، وهو مرض مؤلمًا يؤدي إلى فرط نشاط الدرق الّذي قد​ يدوم لعدة أسابيع أو عدة أشهر، وتتكرر هذه الحالة غير المؤلمة التهاب الدرق لدى النساء خاصة بعد الولادة.​


7-إهمال علاج مشاكل الغدة الدرقية المنتشرة فرط نشاط الغدة.


• علاج الغدة الدرقية طبيعيًا  بالطعام 


يمكن التخفيف من أعراض أمراض الغدة الدرقية بالالتزام بالنظام الغذائي الاتي:


1-الالتزام بنظام غذائي طبيعي متوازن


قد يساعد الغذاء المتوازن في التخفيف من الأعراض المصاحبة لأمراض الغدة الدرقية، لذا ينصح بتجنب الأغذية المصنعة التي تحتوي على المواد الحافظة، والزيوت المهدرجة، والألوان الصناعية، واستبدالها بالفواكه والخضروات الخضراء والحبوب الكاملة لدورها في تعزيز جهاز المناعة والتقليل من أعراض اضطرابات الغدة الدرقية. 


2-الالتزام بنظام غذائي خالي من السكر


يؤدي السكر إلى زيادة الالتهاب في الجسم، وهذا الالتهاب يبطئ من تحول هرمون الثيروكسين (Thyroxine) إلى الشكل النشط وهو ثلاثي يود الثيروين (Triiodothyronine)، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى هرمون الغدة الدرقية والتأثير سلبًا على وظيفتها.


3-تناول البروتينات


تساعد البروتينات على توزيع هرمونات الغدة الدرقية بشكل أفضل في أنحاء الجسم، كما أنها قد تساعد في تنظيم وظيفة الغدة الدرقية للأشخاص الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية، وتشمل: البيض، واللحوم، والبقوليات، والمكسرات.


تعد المكسرات البرازيلية مصدرًا للحديد والسيلينيوم المفيدة للغدة الدرقية أيضًا. 


4-الحصول على فيتامين د


يساعدفيتامين د في تنظيم إنتاج الكالسيوم والفوسفات الضروري لصحة العظام والعضلات والأسنان، بعض الدراسات تشير أن الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د قد يكونو أكثر عرضةً للإصابة بأمراض الغدة الدرقية.


لذا ينصح بالتعرض لأشعة الشمس، وأخذ فيتامين د كمكمل غذائي بعد إجراء فحص لمخزونه واستشارة الطبيب.


5-تناول فيتامين ب12


تناول فيتامين ب12 قد يكون له تأثير على صحة الغدة الدرقية، إذ يسهم في التقليل من الأضرار التي قد تسببها بعض أمراض الغدة الدرقية، ويمكن الحصول عليه من مصادر طبيعية لفيتامين ب12 منها: البيض، والحليب، والجبن، والبازلاء، والفول، والسمسم. 


6-تناول البروبيوتيك (Probiotic)


البروبيوتيك هي البكتيريا النافعة في المعدة، ولها دور عمليات  الأيض والهضم. 


تعتمد وظيفة الغدة الدرقية على صحة الجهاز الهضمي، لذا وجود مشكلات في الهضم وانخفاض مستوى البكتيريا النافعة في المعدة من الممكن أن يقلل إنتاج هرمونات الغدة الدرقية. 


يمكن الحصول على البروبيوتيك من مصادر طبيعية، منها: اللبن، والزبادي، وبعض أنواع الجبن.


7-تناول الأطعمة البحرية


تعد الأسماك والجمبري والأعشاب البحرية مصدرًا غنيًا لليود الضروري لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، لذا يعد مفيدًا في حالة خمول الغدة  الدرقية.


على خلاف فرط نشاط الغدة الدرقية؛ إذا أن اليود غير ضروري ومن الممكن أن يجعل الحالة أكثر سوءًا.


• علاج أمراض الغدة الدرقية بطرق طبيعية أخرى


هناك طرق أخرى قد تكون مفيدة في التخفيف من أعراض اضطرابات الغدةالدرقية بالإضافة إلى العلاج الذي يصفه الطبيب، وهي 

علاج بالإبر•


قد يحسن العلاج بالابرمن الأعراض المصاحبة لأمراض الغدة الدرقية، كما يمكن أن يساعد في تعزيز الاستجابة للعلاج نظرًا لأهميته في تحسين أداء جهاز المناعة.


•ممارسة اليوغا


تساعد اليوغا الجسم على الاسترخاء، ويعتقد أنها مفيدة لأمراض الغدة الدرقية لأنها تزيد من تدفق الدم للغدة الدرقية.


شارك الموضوع