علاج التوتر والقلق بالأعشاب الطبيعية

 علاج التوتر و القلق بالأعشاب الطبيعية


كثيراً ما تتعرض لضغوط و مشاكل في حياتك اليومية تدفعك للشعور بالقلق و أحياناً الإكتئاب ، و تمنعك من استكمال يومك بطريقة طبيعية ، بل و أحياناً يحدث ذلك بصورة مستمرة لدرجة تجعلك غير قادر على مواصة حياتك ، و بدلاً من اللجوء للأدوية المهدئة ذات الآثار الجانبية الكثيرة ، يقدّم لك الطب البديل حلولاً طبيعية و أكثر أماناً من الأعشاب.














أنواع القلق:


وللتوضيح أكثر فإنه يكون للإصابة بالقلق العديد من الأنواع والتي تحتوي علي:


1-اجروفوبيا (الخوف من التواجد في الأماكن العامة).


2-اضطراب القلق بسبب حالة طبية (يتعرض له المريض نتيجة لمشكلة صحية عنده).


3-نوع اخر اضطراب القلق المتعمم (يزداد القلق عند قيام المصاب بأي نشاط أو انخرط بعمل روتيني).


4-اضطراب الهلع (تكون سلسلة من القلق والخوف، تصل لأقصي مستوياتها في دقائق معدودة، يصاحبه ضيق وتسارع بالتنفس وألم بالصدر).


5-الصمت الاختياري (مثل فشل الأطفال في التكلم في مواقف محددة).


6-قلق الانفصال (اضطراب طفولي مثل القلق من الانفصال عن الوالدين).


7-الرهاب الاجتماعي (الشعور بالخجل وعدم الثقة بالنفس، والخوف من الانخراط بالمجتمع).


أعراض القلق والتوتر:


تختلف أعراض القلق من حالة لأخرى ويتوقف ذلك علي حسب الحدة، وفيما يلي بعضاً من أعراضها:


1-الصداع.


2-التوتر والانفعال.


3-عدم القدرة على التركيز.


4-الشعور بالتعب.


5-قلة الصبر والارتباك.


6-الشعور بتوتر العضلات.


7-الأرق وعدم القدرة على النوم.


8-التعرق بشدة.


9-ضيق في التنفس.


10-آلام بالبطن والإسهال.


11-خفقان القلب.



قد يلعب العلاج بالأعشاب دور في تخفيف مشاعر القلق والتوتر وخاصة في مراحل القلق البسيط، وتتضمن الأعشاب المستخدمة في علاج القلق:


1. الكافا


الكافا هي عشبة تنتمي إلى عائلة الفلفل، ويبدو أن الكافا تجربة واعدة في معالجة القلق النفسي بالأعشاب، ولكنها قد تؤثر بشكل سلبي على الكبد لذا فعليك على كل حال استخدم مزيد من الحذر وإشراك طبيبك في القرار إذا كنت تفكر في استخدام منتجات تحتوي على نبتة الكافا.


2. زهرة الآلام



تشير بعض التجارب السريرية الصغيرة إلى أن زهرة الالام   قد تساعد في علاج القلق والخوف الشديد، وفي العديد من المنتجات التجارية غالبا ما يتم دمجها مع الأعشاب الأخرى، مما يجعل من الصعب التمييز بين الصفات الفريدة لكل عشبة، لكن تعتبر زهرة الآلام بشكل عام آمنة عند تناولها حسب التوجيهات، غير أن بعض الدراسات وجدت إمكانية تسببها في النعاس والدوخة والارتباك.


3. الناردين



بعض الدراسات أثبتت إبلاغ مستخدمي زهرة الناردين بقلة القلق والضغط بعد تناولهم لها، ويعتبر الناردين بشكل عام آمنًا بالجرعات الموصى بها ، ولكن نظرًا لعدم وجود تجارب تقيس سلامة استخدامه على المدى الطويل، فلا تتناولها لأكثر من بضعة أسابيع في المرة الواحدة، ما لم يوافق طبيب، إذ يمكن أن تسبب لك بعض الآثار الجانبية مثل الصداع والدوخة والنعاس.


3. البابونج



تشير البيانات المأخوذة أن استخدام البابونج على المدى القصير يعتبر آمنًا بشكل عام ويمكن أن يكون فعالًا في الحد من أعراض القلق، لكن البابونج يمكن أن يزيد من خطر النزيف عند استخدامه مع أدوية تسيل الدم، بل يمكن أن يسبب استخدام البابونج ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه عائلة النباتات التي تحتوي على البابونج، مثل أزهار الأقحوان.


4. اللافندر


تشير بعض الأدلة إلى أن تناول زهور اللافندر أو الخزامى عن طريق الفم أو العلاج بالبخور المزوج مع الخزامى يمكن أن يقلل من أعراض القلق  النفسي ومع ذلك، فإن الأدلة أولية ومحدودة، ويمكن أن يسبب اللافندر الفموي الإمساك والصداع، كما يمكن أن يفتح أيضًا الشهية، ويزيد من التأثير المهدئ للأدوية والمكملات الأخرى، وصولا لتسببه في انخفاض ضغط الدم.


5. بلسم الليمون


أظهرت البحوث الأولية أن بلسم الليمون يمكن أن يقلل من بعض أعراض القلق، مثل العصبية والإثارة، ويعتبر آمنًا للاستخدام على المدى القصير، ولكن استخدامه على المدى المتوسط والطويل يمكن أن يسبب الغثيان وآلام البطن.

شارك الموضوع