ماهي أهمية الثوم لمعالجة القولون

ماهي أهمية الثوم لمعالجة القولون 

للثوم فوائد عديدة وأهمها علاج للقولون أكتشف أهمية الثوم للقولون في هذا المقال:



فوائد الثوم للقولون


1-مقاومة العديد من الاضطرابات الهضمية


قد يساعد الثوم على تعزيز عملية الهضم في مختلف مناطق القناة الهضمية، وتعزى فوائد الثوم للقولون وللقناة الهضمية في هذا الصدد على الأغلب لما يأتي:


•غنى الثوم بمضادات أكسدة هامة لصحة القناة الهضمية.


•احتواء تركيبة الثوم الطبيعية على مواد قد تساعد على تحفيز حركة جدران عضلات القناة الهضمية.


•لذا، قد يساعد تناول الثوم على مقاومة مشكلات مثل: الإمساك، والتهابات القناة الهضمية، والإسهال، والزحار، والتهاب القولون (Colitis). 


2-الوقاية من السرطانات


قد يساعد الاستهلاك المنتظم للثوم على جعلك أقل عرضة للإصابة ببعض أنواع السرطان التي قد تصيب القناة الهضمية عمومًا، والقولون بشكل خاص، مثل سرطان القولون وسرطان المستقيم، كما يأتي: 


•في مراجعة علمية تناولت فوائد الثوم، تبين أنه قد يسهم الثوم في خفض فرص الإصابة بسرطان القولون بنسبة تقارب 30%. 


•قد يساعد الثوم على مقاومة وعلاج سرطانات القولون والمستقيم بعد الإصابة، لا سيما وأن الثوم قد يقلل من فرص تكون أورام جديدة لدى المصابين. 


3-التخلص من الديدان 


إحدى فوائد الثوم للقولون ولأجزاء الأمعاء المختلفة أنه قد يساعد على طرد بعض أنواع الديدان والطفيليات التي قد تتسلل إلى القناة الهضمية، فعلى سبيل المثال، قد يساعد الثوم على مقاومة: الديدان الشريطية، والجياردية المعوي


كيفية طرق الاستفادة من الثوم للقولون


1-شرب شاي الثوم


قد يكون لشاي الثوم فوائد رائعة مماثلة لفوائد الثوم النيء. لإعداده، يتم تقطيع 1 - 2 فص طازج من الثوم، ثم يوضع الثوم في ماء مغلي ويترك منقوع الثوم جانبًا لعدة دقائق، ثم يتم شربه دافئًا بعد إضافة العسل إليه.


2-تناول الثوم الطازج


أثناء استخدامه في إعداد وجباتك، يفضل اتباع هذه الإرشادات لتحقيق أقصى قدر من الاستفادة من الثوم:


•تجنب طبخ الثوم على درجات حرارة تتجاوز 60 درجة مئوية، فدرجات الحرارة العالية قد تؤدي لتلاشي الأليسين من الثوم، مما قد يفقده الكثير من قيمته الغذائية.


•إضافة الثوم إلى الوجبة عندما تكون قد أوشكت على الانتهاء من الطبخ.


•ترك الثوم جانبًا لوهلة بعد تقطيعه أو هرسه وقبل إضافته للوجبات، إذ يحتاج الثوم لعدة دقائق حتى يبدأ مركب الأليسين (Allicin) النشط فيه بالعمل.


كما يوصي بعض الخبراء بتناول الثوم نيئًا بدلًا من تناوله مطبوخًا لجني فوائده على أكمل وجه، على أن لا تتجاوز كمية الثوم النيء التي يتم تناولها يوميًا 2 - 5 غرام.


فوائد أخرى للثوم


مطهر للمعدة:


*يبلع على الريق فص ثوم مقطع، ويشرب بعده كوب من الشهر المحلى بعسل النحل، ويكرر يوميا لمدة أسبوع.


مذيب للكولسترول ومانع من الجلطة :


*أثناء تناول الطعام الغداء يوميا ضع في السلطة قدر فصين مهروسين وتناولها مع السلطة يوميا.. ويا حبذا لو داومت على ذلك وكأنها من خضراوات السلطة اليومية مع بقية الطعام.


*والثوم علاج فعال لضغط الدم.. ولكن بعد انضباطه يتوقف عنه لكيلا يخفض الضغط، والذي لديه انخفاض في الضغط لا يستعمل الثوم بقدر الإمكان.


مدر للبول ومطهر للمجاري البولية :


*يغلى الشعير غليا جيدا وبعد أن يبرد يخلط فيه 3 فصوص ثوم مهروسة، ويشرب ذلك على الريق يوميا مع الإكثار بعد ذلك من شرب عصير الليمون والسوائل، واحذر السوائل الغازية.


أضرار الثوم للجهاز الهضمي


فوائد الثوم للقولون وللجهاز الهضمي غالبًا موجودة، ولكن للثوم أضرار عليك أن تدركها، نلخصها لك في ما يأتي: 


•مضاعفات قد تظهر عند تناول مكملات الثوم تحديدًا، مثل: الطفح الجلدي، والدوار، والام العضلات، وفقدان الشهية، ونوبات الربو. 


•تعزيز مفعول مميعات الدم، لا سيما عند تناول مكملات الثوم بالتزامن مع هذه الأدوية، مما قد يقلل من قدر الدم على التخثر بشكل طبيعي.


•مشكلات في القناة الهضمية، مثل: نفخة البطن، والإسهال، والغثيان، وحرقة الفؤاد، وحرقان الفم والحلق. 


•رائحة كريهة للفم وللجسم.

شارك الموضوع