اكتشف أهم فوائد الحلبة لمعالجة أكثر الامراض خطورة

  اكتشف أهم فوائد الحلبة

Trigonella foenum - graecum

Trigonella coerula

T.corniculata

T. stellata

T. maritime

T. Polycerata

T. occulta

هذه الأنواع السبعة تنتمي إلى الفصيلة البقولية Leguminosae. وهي نباتات عشبية حولية، منها القائم، ومنها الزاحف، والنوع المستعمل كثيرة هو النوع الأول T. foenum – graecum وهونبات قائم يصل ارتفاعه إلى نحو 60سم، وهو غزير التفرع، وع، ساقه أجوف، وأوراقه مركبة ثلاثية الوريقات، و، وهي معنقة، متبادلة الوضع على السوقا. 

يمكن تمييز جميع الأنواع المذكورة أعلاه مرفولوجية وكيميائية.


الموطن الأصلي للحلبة:

هو الجزء الشمالي لقارة إفريقية وقارة أستراليا بأكملها.

وقد انتشرت زراعة أنواع الحلبة في بلدان المناطق الإستوائية والمدارية ومناطق حوض البحر الأبيض المتوسط والصين. وأهم البلدان المنتجة للحلبة هي الباكستان والهند والصين ومصر وسورية وتونس والمغرب والجزائر وموريتانيا.

لجزء المستخدم من الحلبة: 

البذور وزيت البذور والبذور المستنبتة.

المحتويات الكيميائية للحلبة :

حتوي الحلبة على معادن مثل الحديد والكالسيوم والفوسفور وفيتامينات د، ج، أ، ب1. 

أما زيت الحلبة المستخرج من البذور الذي يعد العنصر الأساسي في الحلبة، الذي يعزى إليه المفعول الطبي لبذور الحلبة. كما تحتوي البذور على زيت طيار بنسبة 8%.

استعمالات الحلبة:

 لقد ذكرت بردين أددين أن الحلبة سميت ضمن وصفة علاجية لإزالة تجاعيد ومظاهر الشيخوخة على شكل مشروب. وكذلك لعلاج حالات الإسهال والصرع كمشروب أيضأ، ولإزالة الشيب على هيئة غسول، ولعلاج بعض أمراض الشدي على شكل لبخات .

قال ابن القيم عن الحلبة في الطب النبوي: «إنها إذا طبخت بالماء لينت الحلق والصدر والبطن، وتسكن السعال والخشونة والربو وعسر النفس، وتزيد في الباه، وهي جيدة للريح والبلغم والبواسير. أي تخرج الصديد في غشاء البلورا المغطي للرئة، ويدعي Empyema وأمراض الرئة.

وتستعمل لهذه الأدواء في الأحشاء مع السمن، وإذا شربت مع وزنه خمسة دراهم فوه أدت الحيض، وإذا طبخت وغسل بها الشعر جعدته، وأذهبت الحزاز. ودقيقها إذا خلط بالنطرون والخل وضمد به حلل ورم الطحال.

وذكر أن المرأة تنتفع إذا جلست في ماء الحلبة من أوجاع الرحم. 

وتستخدم الحلبة ضمادة للأورام، ويشرب ماؤها للمغص العارض من الرياح. وتؤكل الحلبة مطبوخة بالتمر أو العسل أو التين على الريق، لتحليل البلغم في الصدر، وتنفع من السعال المزمن، ومن آلام المعدة المزمنة، وتلين البطن، ولذا تفيد من الإمساك المزمن.

قال أبو بكر الرازي في الحلبة: «مسحوق الحلبة مخلوطة ببذر الكتان مع العسل الحالات الذين لا يحبسون الطعام، وضمادة في حالات الالتهاب المزمن للمعدة، وإذا كان الالتهاب في المريء، فتوضع الضماد بين الكتفين».

وقال ابن سينا: «الحلبة تلين الصدر والحلق، وتسكن السعال والربو، خصوصا إذا طبخت بالعسل، وطبيخها بالخل لقروح الأمعاء، طبخها بالماء جيد للإسهال دهنه للأورام في المعدة. طبيخها مع العسل يزيل الرطوبات الغليظة من الأمعاء، ويدر البول والطمث، وهو جيد لأصحاب البواسير».

وقال ابن البيطار: الحلبة تنفع أوجاع الظهر والرحم. قوتها منضجة ملينة تحلل البلغم، وينفع مسحوقها لعلاج الأورام، وتنقي الصوت، وتسكن السعال والربو، وإذا مزجت بعسل النحل أو التمر أو التين فهي نافعة للحروق دهانأ مع زيت الورد».

أما داود الأنطاكي، فيقول: «الحلبة تلين وتحلل سائر الأورام، ومتى طبخت بالتمر والتين والزبيب وعقد ماؤها بالعسل أذهبت أوجاع الصدر المزمنة والسعال والربو وضيق التنفس. ومتى طبخت مفردة وشربت بالعسل حللت الرياح والمغص وبقايا الدم المتخلف من النفاس والحيض، وأخرجت الأخلاط والكيموسات العفنة».

 ودقيقها يصلح للأورام الظاهرة والباطنة ضمادة وإذا خلطت بالنطرون وضمدت به نفعت من ورم الطحال، وتسهل الولادة العسرة.

 وماء طبيخها ينفع الشعر، ويجلو القروح، ويذهب الحزاز، ولمائها مع دهن الورد ينفع من تشقق الجلد البارد. ولحرق النار، ويدخل في أدوية الكلف ويحسن اللون».

وقد استخرج زيت الحلبة من البذور في مصر. واستطاع الدكتور الريدي أستاذ علم الكيمياء الحيوية في كلية طب القصر العيني أن يستخرج من هذا الزيت مادة السكوالين Squalene التي تدر اللبن ، وذلك أثناء الحرب العالمية الثانية.

ويستخدم زيت الحلبة للمرضعات لإدرار اللبن ، وذلك بواقع 20 نقطة ثلاث مرات يوميا.

وفي الطب الحديث تستخدم الحلبة إما مستنبتها أو بذورها أو زيتها، فتؤكل القمم الطرفية والأوراق الطازجة لنبات الحلبة، نظرا لقيمتها الغذائية المرتفعة.

كما تؤكل بذورها المستنبتة، والبذور يمكن غليها بالماء وتؤكل بالمستخلص المائي المحلى بالسكر أو العسل الأسود : كنوع من أنواع المشروبات الشتوية. وتأخذ المرأة بعد وضع مولودها الحلبة لإدرار الحليب لرضيعها.

كما أن الحلبة فاتحة للشهية، تفيد في حلات ضعف الجسم، كما تعطى للفتيات البالغات لتنظيم حالات الطمث غير المستقرة والمضطربة. 

ويضاف دقيق الحلبة إلى دقيق الذرة لرفع القيمة الغذائية وجعله متماسكا؛ حيث تحتوي على المادة الهلامية اللزجة.

- يستعمل مشروب مغلي البذور بمعدل كوب صباحأ على الريق يوميا للسعال والربو وأوجاع الصدر وعسر البول.

- يستعمل مغلي الحلبة، وتؤكل بذورها مطهية من 2 إلى 3 ملاعق لعلاج الالتهابات المعوية والبواسير والإمساك والضعف الجنسي والنحافة.

- يستعمل مسحوق الحلبة مخلوطة مع عسل النحل بمعدل 3 ملاعق يومية لحالات السعال والإمساك والربو وضيق التنفس.

-يستعمل مغلي بذور الحلبة لحالات عسر البول والطمث والإسهال.

- يستعمل مسحوق الحلبة ممزوجة مع الخل بمعدل ملعقة إلى ثلاث ملاعق يومية القروح المعدة والأمعاء.

- يستعمل منقوع مسحوق الحلبة على شكل غرغرة كل ساعة لالتهابات الحلق واللوزتين.

- يستعمل مزيج مكون من مسحوق بذور الحلبة مع بضعة فصوص مهروسة من الثوم مع قليل من زيت الزيتون ويستعمل المزيج دهانا للروماتزم وآلام البرد وآلام العضلات.

- تستعمل لبخات دافئة من مسحوق الحلبة: كعجينة توضع فوق الأماكن المصابة، بحيث تكون ثخانتها نحوه ملليمتر، ثم تغطى بطبقة من القماش، وذلك لحالات الأورام والقروح والدمامل.

- يستعمل مسحوق الحلبة ممزوجة مع عسل النحل على شكل دهان موضعي الحالات قروح فروة الرأس.

كما تدخل هذه المادة في تحضير مادة الكورتيزون ومشتقاتها المختلفة، التي تفيد في علاج الأمراض الصدرية

والروماتزمية.

يقول الدكتور جيمز دوك : إن الحلبة تستعمل لعلاج الأورام السرطانية .

كما تشير الأبحاث على الحيوانات أن الحلبة تكبت سرطان الكبد.

الجرعة العلاجية للحلبة هي ملء ملعقة طعام متوسطة بمعدل مرتين يوميا. 

كما يوجد مستحضر من بذور الحلبة مقنن في مخازن الأغذية الصحية، يؤخذ كبسولتان ثلاث مرات في اليوم.

هل للحلبة أضرار جانبية ؟

نعم للحلبة أضرار جانبية، وهي مجهضة، ويجب على المرأة الحامل عدم تناولها خلال مدة الحمل. 

كما أن الجرعات الزائدة منها تسبب الصداع والقيء. 

كما أنها تهبط خميرة التربيسين في الأمعاء، وهذه الخميرة مفيدة، ونقصها يسبب مشکلات الصحة الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى أنها تنقص التربسين الكيموسي المهم في الأمعاء.

شارك الموضوع